حرب الفجار في جزيرة العرب

حرب الفجار
حرب الفجار هي حرب بين قريش و كنانة بقيادة حرب بن أميه بن عبد الشمس ضد القيسيه من غطفان وهوازن عام 590 م سميت بالفجار بسبب أنهم تحاربوا بالأشهر الحرام قال ابن كثير في البداية والنهاية: وإنما سمي يوم الفجار بما استحل فيه هذان الحيان كنانة وقيس عيلان من المحارم بينهم ، وقيل لأن البراض قتل عروة في الشهر الحرام . أنتهت فيما بعد بالصلح بين الطرفين
كان سببها أن للنعمان بن المنذر بعث بلطيمة له إلى سوق عكاظ للتجارة وأجارها له الرحال عروة بن عتبة بن جابر بن كلاب فنزلوا على ماء يقال له أوارة فوثب البراض بن قيس أحد بني بكر بن عبد مناة بن كنانة وكان خليعا على عروة فقتله وهرب إلى خيبر فاستخفى بها.
وبلغ قيسا الخبر آخر ذلك اليوم، فنادى المنادي بينهم ميعاد ما بيننا وبينكم هذه الليالي من قابل وأنا لا نأتلي في جمع، فمكثت قريش وغيرها من كنانة وأسد بن خزيمة ومن لحق بهم من الأحابيش، سنة يتأهبون لهذه الحرب وتأهبت قيس عيلان .
ثم حضرت القيسيه وحضرت قريش وأحلافها، ووصف المعركة ابن كثير في تاريخه فقال:
وكان القتال فيه في أربعة أيام يوم شمطة ويوم العبلاء وهما عند عكاظ ويوم الشرب وهو أعظمها يوما وفيه قيد رئيسا قريش وبني كنانة وهما حرب بن أمية وأخوه سفيان أنفسهما لئلا يفرا وانهزمت يومئذ قيس إلا بني نصر فإنهم ثبتوا ويوم الحريرة عند نخلة ثم تواعدوا من العام المقبل إلى عكاظ فلما توافوا نادى عتبة بن ربيعة بالصلح فاصطلحوا

وقد شهد الرسول محمد صلّى الله عليه و سلّم بعض أيامهم وهو ابن خمسة عشر سنة وقيل ست عشر سنة وشارك النبي صلى الله علية وسلم في هذه الحرب وكان دورة في تجهيز النبال لأعمامة كنت أُنَبِّل على أعمامي : أي أجهز لهم النبال